============================================================
ومن الله تعالى (1) خلقا (3) فيكون (3) الفعل (4 مشتركا يين الله تعالى (5) وبن عبده قلنا حد الشركة بين اتنين آن يختص كل واحد منهما بتصيبه ، كالعيد المشترك بين اثنين يكون لكل واحد منهما نصف العيد، وما يكون(4) لأحدها لا يكون للآخر . فأما لو كان كل (7) العبد لأحدهما (بجهة وللآخر ا70 .
بجهة أخرى لا يكون العبد مشتركا بينهما، كمن آجر عبده من إنسان يكون كل العبد للآخر ملك الرقبة وللمستأجر عملك المنفعة ، ولا يقال بأن (8) العبد مشترك بينهما . وأو ضح من هذا أن كل العبد ملك لمالكه بجهة الشراء وملك لخالقه بجهة التخليق . فهل لعاقل (ه) أن يقول أن العيد مشترك يين الله تعالى (10) وبين عباده(11)، يل الشركة فيما يزعم الخصم آن بعض الأعراض بخلق الله تعالى ويعضها بخلق العبد، فيكون إحالة الشركة مع هلا القول إلى من بخالفه من الوقاحة والعناد، والله الهادى(92) .
(6)و-.
(2) م: خلق.
(3) م: كان .
4(4 03 (5) (2) د: كان .
(2 (4) م : ان (*) د: لقائل 1 11) د: عيسته (13)م - والله الحسادى :
مخ ۱۲۱