============================================================
ما صنعت ، أى صعك، فيكون المراد من الآية والله أعلم (1) : والله خلقكم وعملكم . وتص عليه رسول الله عليه السلام حيث قال * أن الله تعالى خلق كل صانع وصتعته8.
وأما المعقول هو أن فعل العبد محدث، وهوجائز الوجود، فيستوى فيه امكان الوجود والعدم، فلا يترجح الوجود على العدم الا بمخصص هو واحب الوجود ، وهو (2) الله تعالى - وبهذا الرمنا (3) الدهرية فى إتكارهم نسبة وجود الأعيان إلى الله تعالى (4) . فنلزم المعترلة أيضا فى إتكارهم نسبة وجود الأفعال إلى الله تعالى (5) ؛ إذ صا فى الوجود سواء، ولأن العبد متى كان قادرا على إيجاد الحركة(فى نفسه فتقول (2) هل يقدر الله تعالى /9"ا على انجاد السكون فى نفسه فى تلك الحالة آم لا ؟ إن قلت : يقدر، لزم اجماع الضدين ، وإن قلت : لا يقدر، لزم تعجيز الله تعالى ، وكلاهما محال، ولأن شرط قدرة التخليق علم الخالق بكيفية المخلوق قبل وجوده ، ولقوله تعالى " ألا يعلم من خلق *(7) ، اذ من لا علم (8) اه (9) بفعل أصلا لا يقدر (()م - والله أعلم.
(2) م ايجاد.
(3) م على . (4) .(5 (*) د : تقول .
() سورة الك آية * 1.
) : بعلم 3(9)
مخ ۱۱۸