بدایه من کفایه

نورالدین صابوني d. 580 AH
116

بدایه من کفایه

ژانرونه

============================================================

ثم القدرة الواحدة(1) هل تصلح للضدين أم لا؟ قال (4) عامة الا شعرية ومتكلمو أهل الحديث : إنتها لا تصلح . وقال أبو حنيفة رحمه الله (3) إن3ا (4) تصلح ولكن على سبيل البدل، وتابعة فى ذلك القلانسى واين سريح (5) وابن الروندى ، لأن محل القدرة وهو الآلة صالحة للضدين ، فكنا القدرة .

وتحقيقه أن الطاعة مع المعصية ، (إنما يختلقان بالتسية إلى الأمر والنهى لا من /68ا حيث الذات، فإن السجدة لله تعال طاعة وللصم معصية، ولا تفاوت فى ذات السجدة ، فلا تتفاوت القدرة عليها ، إلا أنها إذا (4) اقترنت بالطاعة سميت توفيقا، وإذا اقترنت بالمعصية سميت خذلاتا، وهى فى ذاتها واحدة، كما أن السجدة إذا كانت لله تعالى سميت طاعة، وإذا كانت للصم سميت معصية، وهى فى ناتها (7) واحدة وهى (7) وضع الحهة على الأرض، وانما احتلف الاسم باحتلاف النسبة ، فكذا هذا .-4(1) (2) قاات (3) م : رضى الله عنه .

(4 (5) هو أيو العباسن أحمد بن عمربن صريج . أحد أثمة لقهاء الذهب الشافسى، توق عام *3هد491.

(2) د: لو.

(3)م-.

مخ ۱۱۶