56

بدع

البدع والنهي عنها

پوهندوی

عمرو عبد المنعم سليم

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ

د خپرونکي ځای

جدة - السعودية

ژانرونه

فقه
معاصر
١٠٣ - نَا مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: سُئِلَ سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ يُكْثِرُ قِرَاءَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، لَا يَقْرَأُ غَيْرَهَا كَمَا يَقْرَأُهَا، فَكَرِهَهُ، وَقَالَ: «إِنَّمَا أَنْتُمْ مُتَّبِعُونَ، فَاتَّبِعُوا الْأَوَّلِينَ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْهُمْ نَحْوَ هَذَا، وَإِنَّمَا نَزَلَ الْقُرْآنُ لَيُقْرَأَ وَلَا يُخَصَّ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ»
١٠٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَحْنُونٌ، وَحَارِثٌ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِرَارًا فِي رَكْعَةٍ، فَكَرِهَ ذَلِكَ، وَقَالَ: «هَذَا مِنْ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي أَحْدَثُوهَا»

1 / 89