17

بدع

البدع والنهي عنها

ایډیټر

عمرو عبد المنعم سليم

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ

د خپرونکي ځای

جدة - السعودية

ژانرونه

فقه
معاصر
٣٤ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مُوسَى، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ قَالَ: " مَرَّ خَبَّابٌ بِابْنِهِ وَهُوَ مَعَ أُنَاسٍ يُجَادِلُونَ فِي الْقُرْآنِ، فَانْقَلَبَ غَضْبَانَ فَأَعَدَّ لَهُ سَوْطًا أَوْ خِطَامًا أَوْ نِسْعَةً، فَلَمَّا انْقَلَبَ الْفَتَى وَثَبَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْتِيَهُ فَضَرَبَهُ ضَرْبًا عَنِيفًا، فَلَمَّا رَأَى الْجِدَّ مِنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ، إِنَّمَا تُرِيدُ نَفْسِي، فَعَلَى مَاذَا؟ فَمَا رَدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ، فَقَالَ: يَا أَبَةِ، إِنِّي لَا أَعُودُ، فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِهِمْ يَدْعُونَهُ، قَالَ: فَيَقُولُ: لَا، إِلَّا أَنْ تَقْبَلُوا مِنِّي مَا قَبِلَ أَبِي مِنْ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ، قَالَ: فَيَقُولُونَ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ أُمُورٌ وَأَحْدَاثٌ "

1 / 46