140

بدع

البدع والنهي عنها

پوهندوی

عمرو عبد المنعم سليم

خپرندوی

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ

د خپرونکي ځای

جدة - السعودية

ژانرونه

فقه
معاصر
٢٦٥ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «لَمَّا ظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ جَعَلَ فُقَهَاؤُهُمْ وَقُرَّاؤُهُمْ يُؤَاكِلُونَهُمْ وَيُشَارِبُونَهُمْ، لَا يَأْمُرُونَهُمْ بِمَعْرُوفٍ، وَلَا يَنْهَوْنَهُمْ عَنْ مُنْكَرٍ؛ فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَعَنَهُمْ عَلَى ﴿لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾»
٢٦٦ - قَالَ: وَثَنَا أَسَدٌ قَالَ: نا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ بَذِيمَةَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗١٧٧⦘ " لَمَّا وَقَعَ النَّقْصُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَرَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ فَيَنْهَاهُ، وَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَجَلِيسَهُ؛ فَضَرَبَ اللَّهِ قُلُوبَ بَعْضٍ عَلَى بَعْضٍ، وَنَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [المائدة: ٧٨] حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [المائدة: ٨١] "، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُتَّكِئًا فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ: «كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ فَتَأْطُرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا»

1 / 176