بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى توالت نعمه الجزيلة. وتجددت ألطافه الجليلة. والصلاة والسلام على النبي الرحمة. وعلى الآل والأصحاب أهل الثبات عند المحنة.
وبعد:
شرارات الذنوب نيران محرقة .. وبوائق مهلكة!
شرارها تحت الرماد كامن .. ونيرانها إن بدت أحرقت الأماكن!
فيا لغرور من غفل عن عواقبها الوخيمة .. ويا لضلال من جهل أضرارها الجسيمة!
لذتها العاجلة ألهت المذنبين عن التدبر .. وبريقها الكاذب خدع من لا يتفكر!
جسمك بالحمية حصنته ... مخافة من ألم طاري
وكان أولى بك أن تحتمي ... من المعاصي خشية الباري
* أيها المذنب! هل تفكرت في عواقب الذنب؟ !
نعم .. إن للذنوب عواقب وخيمة .. فيا من ركبت الذنب هل تذكرت ذلك .. ووقفت قليلًا مراجعًا لنفسك؟ !
قال أبو سليمان الداراني: «من صَفَّى صُفِّيَ له، ومن كدَّر كُدِّر عليه، ومن أحسن في ليله؛ كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره؛
1 / 5
الحمد لله تعالى
* أيها المذنب! هل تفكرت في عواقب الذنب
* أيها المذنب! لا تغرنك السلامة
* أيها المذنب! كم حري بك أن تخاف ذنبك
* أيها المذنب! أما تذكرت بطش من عصيته
* أيها المذنب! أتدري من هو أول من تؤذيه
* أيها المذنب! إليك شيئا من عقوبات المعاصي
* أيها المذنب! هل تفقدت قلبك
* أيها المذنب! الذنب ذل
* أيها المذنب! الذنب سبب في بغض الناس وذمهم
* أيها المذنب! المعاصي سبب في زوال النعم
* أيها المذنب! المعاصي سبب في عقوق الولد
* أيها المذنب! المعصية جالبة للوحشة
* أيها المذنب! أما علمت أن الدواب تلعن عصاة بني آدم