استطردت: قال أحد القراء: إنه في الأصل للديكور وليس للأكل، واضطررنا إلى أكله أثناء الحرب وبعدها، ولم نعد الآن في حاجة إلى ذلك مع ارتفاع مستوى معيشتنا. وتجب إعادته إلى مكانته الديكورية السابقة.
عادت بها الذاكرة إلى سنوات الحرب وما بعدها مباشرة: تبادل السكر عند بوابة
براندنبورج
بالسجائر الأمريكية، ثم تسافر إلى
بوتسدام ، وتبادل السجائر بخبز روسي، تقطعه شرائح وتدهنها بدبس السكر ليباع للمستحمين على شواطئ البحيرات، ثم تشتري الحطب في محطة
هرمان شتراسه ، وفي الشتاء تبادله بالقداحات، ثم تذهب إلى
ماجدبرج
لتبادله بالسكر، وتعود لتبادله بالسجائر الأمريكية، وهلم جرا.
أعادتها ورقة الخس إلى الحاضر المزدهر، ثم فاجأته بأن مدت شوكتها والتقطتها ودفعت بها إلى فمها قائلة: لا يهمني لغو المتبرجزين.
أكبر موقفها، فدعاها في الأسبوع التالي لتناول العشاء في منزله مع
ناپیژندل شوی مخ