غادرنا القاعة في التاسعة والنصف. واقترح
هانز
أن نشرب بيرة. وجدنا
جاست شتيته ، مطعم صغير، في نفس مبنى القاعة، لكنها مزدحمة إلى أقصاها. فغادرنا المبنى وعبرنا من أمام فندق واتجهنا إلى اليسار، وقال إنه شهد هذا الصباح امرأة رائعة الجمال في المنزل رقم 45 بنفس الشارع. جعلنا نعد أرقام المنازل حتى وصلنا إليه. وكانت نافذته مضاءة والستائر مسدلة، وواجهة المنزل تغطيها قشور خشبية متلاصقة. مررنا من أمامه وعثرنا على مشرب قديم بعض الشيء فدخلناه، ولم نجد مكانا خاليا. لكن النادلة قالت إننا نستطيع أن نشرب واقفين. شربنا دورين من بيرة
سيمبول . وعدنا إلى الدار لنتفرج على التليفزيون. لكننا وجدناها غارقة في الظلام الذي شمل غرفة التليفزيون. قال: نذهب لنشرب كوبين من البيرة وسأدفع أنا. أخذنا مفتاح الباب الخارجي من جديد وخرجنا.
سألني عما إذا كنت متزوجا فقلت: لا.
قال ضاحكا: عندك صديقة ألمانية في
برلين
طبعا.
قلت: طبعا. - ولماذا لم تأت معك؟
ناپیژندل شوی مخ