رحبت به قائلا: أين أنت؟
قال: في مدخل المبنى.
قلت: سأنزل إليك حالا.
وضعت السماعة وقلت ل
نويمان : سأنزل دقيقة. عندي زائر.
بدا الضيق على وجهه وتطلع إلى موقعي من المائدة. لم تكن هناك أية أوراق تنتظر التصحيح وبيننا وبين الإرسال التالي ساعة من الزمن.
غادرت القسم دون أن أنتظر موافقته. وهبطت إلى المدخل.
وجدت شابا نحيفا أسمر في سني أمام الحارس. صافحته واقتدته إلى الكانتين في الطابق الأرضي بعد أن ترك بطاقة هويته لدى الحارس.
قال لي إنه يدرس هنا للدكتوراه في الاقتصاد. وكان في
القاهرة
ناپیژندل شوی مخ