34

Benefits from the Explanation of the Book of Monotheism

فوائد من شرح كتاب التوحيد

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

ژانرونه

قوله: [ببوانة] في فتح المجيد قولان بفتح الباء وبضمها. قال الشيخ أثابه الله: ولما كان النذر نذر عبادة لم يفته من أول مرة، بل سأل واستفصل، فلما تأكد أنها خالية من المعاصي، وأنها غير مملوكة لإنسان أفتاه بالجواب. قوله: [وثن] قال بعضهم: الوثن: ما ليس له صورة، والصنم يطلق على ما له صورة وما ليس له صورة. قوله: [يعبد] ويلحق بذلك معابد المبتدعة كالرافضة والصوفية من حوانيتهم وخاناتهم وحسينياتهم فلا شك أنها أقيمت على غير التقوى. قوله: [أعيادهم] العيد: ما يتكرر بعود.. إلخ الحاشية رقم ١. يوم عاشوراء: يتخذه النواصب يوم عيد والشيعة يوم مأتم. * * * ٦٨: ١٠٦ [" ... لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم"] قال الشيخ أثابه الله: وقد ورد في الحديث قصة أخرى. لما سرقت ناقة النبي –ﷺ سرقها المشركون، قامت امرأة من الأسرى فركبتها وقالت: إن نجاني الله عليها نحرتها لله، فلما قدمت المدينة أخبرتهم بذلك فقال –ﷺ ذلك. * * * ٦٩: ١٠٦ [١ حاشية: "نذر المعصية لا يجوز الوفاء به بإجماع العلماء. وهل فيه كفارة يمين؟ على قولين: تجب لحديث عائشة: "لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين" والثاني: لا كفارة عليه لحديث الباب وحديث عائشة الآتي] . قال الشيخ أثابه الله: والذي أختاره القول الأول، وهو وجوب الكفارة.

1 / 36