[باب ما جاء في كثرة الحلف]
٢٤٢: ٣٧٦ قال الشيخ أثابه الله: سُمي الحلف باليمين لأنهم يتقابضون بالأيمان، وسمي القسم لأنهم يتقاسمون الأيمان بينهم.
* * *
٢٤٣: ٣٧٧ [" ... أشيمط زان ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: هو الذي شمطه الشيب في رأسه وفي لحيته.
٢٤٤: ٣٧٨ [" ... وعائل مستكبر ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: من دوافع الكبر: الثروة والجاه والأصل ... إلخ.
* * *
[باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه]
٢٤٥: ٣٨٢ قال الشيخ أثابه الله: المراد بالذمة العهد ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥] . قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله تعالى- عند كلامه على هذه الآية: عهد بين العبد وبين الله ألا يعبد إلا هو وألا يستعين إلا به. والعهد بالله أغلظ من اليمين.
قوله: [وذمة نبيه]: هذا خاص بالعهد النبوي.
* * *