بيزره
البيزرة
خپرندوی
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
أمر السدة فخذ له سلقا فأسلقه، وكمد به الموضع ثلاثة أيام أو أربعة فهو خير ما أستعمل له إن شاء الله.
تم علاج البزاة والحمد لله رب العالمين
ذكر من يصلح أن يستخدم من الكنادر
إذا أردت أن تمتحن الكندرة فقل له ادخل إلى البيت وأخرج البازي، فإذا دخل ومعه أصل جناح، وقدم يده على سائر جسده، ولقي البازي وحله من على الكندرة، وقدم يده على سائر جسده، إذا أراد أن يخرج من الباب، وكذلك إذا أراد أن يركب عمل ببازيه مثل العمل الذي أخذه به من الكندرة، وإذا أراد أن يدخل البيت قدم يده على سائر بدنه فأعلم أنه فاره فلا تفرط فيه، واستأجره بما أحب فلست تصيب مثله. وإن قلت للكندرة أخرج البازي من بيته فدخل وما معه شيء فأعلم أنه ما يحسن شيئا، ولا يصلح إلا للصقور، وليس يصلح للشواهين. وتسوى أجرة الأول دينارين في الشهر على اللعب وزيادة، والثاني تسوى أجرته دينارا ونصفا إلا أن يكون من البرلسيين الذين يباشرون صيد البلشون بأنفسهم فأنه يسوي كل الأجرة. وهذه أجرة ذكرناها للمكان الذي نحن بسبيله، فليجعله من شاء مثالا له، والزيادة والنقصان بحسب اختلاف الأسعار في البلدان، وعلى قدر صلاحها وثقل المؤونة فيها والأجرة تزيد وتنقص فإذا حصل النشيط فما مثله، وكسلهم به يضرب المثل، وما كل الكنادر يحسنون تخليص البازي من على طريدة، ومن شرطه إذا صاد الطريدة أو الطير أن يذبح في كفه، ويخرج له القلب، ويترك حتى يشبع من النتف، ثم يخرج له فخذ من الطريدة يدعى به إلى اليد، فإذا رآه صعد على اليد ولم يتعب إن شاء الله.
مخ ۹۴