دین او فلسفې ترمنځ: د ابن رشد او منځنی عصر فلاسفو په نظر کې
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
ژانرونه
ولذلك لا تتقيد يا بني بالمعنى الظاهري، كما لم ير إبليس في آدم إلا أنه مخلوق من الطين.»
59 (5-3) لدى الغزالي وابن تيمية
وإذا تركنا المعتزلة والشيعة والمتصوفة، نرى مشكلة التأويل تعرض لأهل السنة من رجال علم الكلام، فيتعرض لها كل من الغزالي وابن تيمية، ويقف كل منهما منها موقفا خاصا يتعارض وموقف الآخر.
تعرض الغزالي لهذه المشكلة ولا عجب في هذا، فهو متكلم ومتصوف وفيلسوف معا! فهل نراه يسرف في تأويل القرآن والحديث كالمعتزلة والمتصوفة ومن إليهم؟ أو نراه يسير فيه بحذر وعلى بينة كابن رشد مثلا؟
حجة الإسلام يرى أن في القرآن والحديث نصوصا تفيد غير معانيها الظاهرية؛ ولهذا يجيز تأويلها؛ ولهذا أيضا عني بوضع رسالة في ذلك تسمى «قانون التأويل»، كما تناول هذه المشكلة بالبحث في رسالة أخرى هي «إلجام العوام عن علم الكلام». ومن تلك النصوص مثلا ما يشير بظاهره إلى التجسيم أو التشبيه في ذات الله تعالى أو صفاته.
وذلك مثل الآيات التي توهم بظاهرها أن له تعالى بعض ما للإنسان من الأعضاء والحواس، وأنه يتحرك وينتقل ويجلس على العرش، وأنه فوقنا، ومثل ما جاء في بعض الأحاديث من أنه ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا.
فهذه النصوص القرآنية والحديثية يرى الغزالي أن لها معاني خفية لا يصل إليها أهل المعرفة، وأن موقف العامي منها هو التصديق بها مع الاعتراف بالعجز عن فهمها، والتسليم فيها لأهل المعرفة القادرين على إدراك المراد منها.
60
وينبغي أن نلاحظ أن «العامة» هنا يدخل فيهم الأديب والنحوي والمفسر والمحدث والفقيه والمتكلم، بل كل عالم سوى «المتجردين لعلم السباحة في بحار المعرفة»،
61
ناپیژندل شوی مخ