دین او علم ترمنځ: د منځنیو پېړیو په دوران کې دوی ترمنځ د تضاد تاریخ په تړاو ستورپوهنې او جغرافیې علومو او نسل کېدنې
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دین او علم ترمنځ: د منځنیو پېړیو په دوران کې دوی ترمنځ د تضاد تاریخ په تړاو ستورپوهنې او جغرافیې علومو او نسل کېدنې
انډریو ډیکسن وایټ d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
ژانرونه
فقد استخلص مما جاء به القديس «أوغسطين » تفصيلا دقيقا فيه حذق ولباقة، ذلل - خلال عصور طوال - كثيرا من الصعاب التي كانت تعترض هذه القضية؛ إذ قال بأن الله إنما خلق مادة الأشياء في لحظة واحدة ولكنه قضى ستة أيام في العمل الخلقي مفرقا بين العناصر، مصورا للأشكال، منمقا في التفاصيل.
ولقد قبل متقدمو المصلحين هذا الرأي ونموه، وكان «لوثر» في مقدمتهم مثبتا أنه خير كفء لهذا العمل الكبير، فأعلن - بما عرف فيه من شجاعة وإقدام - أن موسى «قد تكلم في صراحة وجلاء، ولم يلجأ إلى المجاز والاستعارة» وعلى هذا «يكون العالم وكل ما فيه من المخلوقات قد خلق في ستة أيام»، ولكنه مضى بعد ذلك مظهرا كيف أن كل الموجودات بتأثير معجزة كبرى، قد خلقت فجأة وفي لحظة واحدة. وكذلك «ميلانكوتون»
Melanchoton ؛ فإنه صمم على القول بأن العالم قد خلق من لا شيء وبطريقة خفية في لحظة واحدة وفي ستة أيام معا، معتمدا على النص القائل: «تكلم فخلقت.»
أما كالفن
Calvin
فقد رفض الاعتقاد بفكرة أن الخلق قد تم فجاءة، ومضى مثبتا أنه وقع في ستة أيام. وبعد أن وجه الأنظار إلى أن التاريخ الإنجيلي يظهر بجلاء أن عمر الدنيا لا يزيد عن ستة آلاف سنة، وأنها قاربت الفناء قال: «إن العمل الخلقي استمر ستة أيام حتى لا تضنينا التأملات طول أعمارنا إذا ما أردنا أن نقف على حقيقته.»
2
ولقد أثبت «بطرس مارتر»
هذا الأمر قائلا: «إن معرفة مسألة الخلق أمر ذو خطر كبير، حتى إن معتقد الكنيسة إنما يتخذه نقطة ابتداء وركيزة أولى، ولو أنه تعذر علينا إثبات هذه المسألة، لما استطعنا أن نقرر وجود خطيئة أولى، ولأصبح وعد المسيح بالخلاص لغوا باطلا، ولتحكمت بذلك كل القواعد الأساسية التي يقوم عليها ديننا.» أما زعماء الدين في وستمنستر فقد رفضوا لدى تحديدهم قانون الإيمان
Confession on Fatih
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۱۸۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ