127

بیان وهم او ایهام په کتاب الاحکام کې

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

پوهندوی

الحسين آيت سعيد

خپرندوی

دار طيبة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

د حدیث علوم
هَكَذَا ذكر هَذَا الْموضع، وَهُوَ خطأ لَا شكّ فِيهِ، فَإِن هَذَا اللَّفْظ الْأَخير، إِنَّمَا هُوَ عِنْد مُسلم من رِوَايَة عبد الله بن سرجس عَن النَّبِي ﷺ َ -، وَلَيْسَ لذَلِك ذكر فِي حَدِيث ابْن عمر، وَلم يسق مُسلم حَدِيث ابْن عمر الْمَذْكُور إِلَّا من طَرِيق وَاحِد، ثمَّ أتبعه حَدِيث ابْن سرجس، فَلم يتثبت أَبُو مُحَمَّد، وطنة من أَطْرَاف الحَدِيث ابْن عمر، وَلَيْسَ كَذَلِك فاعلمه. وَمِمَّا يَنْبَغِي التبيه عَلَيْهِ من هَذَا - بِاعْتِبَار بعض الرِّوَايَات عَنهُ، فَإِنِّي قد رَأَيْته فِي بعض النّسخ على الصَّوَاب - مَا ذكر من طَرِيق ابي دَاوُد من حَدِيث ابي الدَّرْدَاء، سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول: (١١١) " من سلك طَرِيقا يطْلب فِيهِ علما " الحَدِيث. ثمَّ قَالَ: أخرج مُسلم من أول هَذَا الحَدِيث إِلَى قَوْله: " من طرق الْجنَّة ". كَذَا رَأَيْته فِي أَكثر النّسخ، وَرَأَيْت فِي بَعْضهَا: أخرج مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة

2 / 140