هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو إِلَى امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ) هَذَا حَدِيث صَحِيح مَشْهُور مُتَّفق عَلَيْهِ أخرجه الْأَئِمَّة السِّتَّة فِي كتبهمْ وَغَيرهم عَن عمر بن الْخطاب ﵁ سَببه نقل الْحَافِظ السُّيُوطِيّ عَن الزبير بن بكار أَنه قَالَ فِي أَخْبَار الْمَدِينَة حَدثنِي مُحَمَّد بن الْحسن عَن مُحَمَّد ابْن طَلْحَة بن عبد الرَّحْمَن عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث عَن أَبِيه قَالَ لما قدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة وعك فِيهَا أَصْحَابه وَقدم رجل يتَزَوَّج امْرَأَة كَانَت مهاجرة فَجَلَسَ رَسُول الله ﷺ على الْمِنْبَر فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ثَلَاثًا فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته فِي دنيا يطْلبهَا أَو امْرَأَة يخطبها فَإِنَّمَا هجرته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ انقل عَنَّا الوبا ثَلَاثًا فَلَمَّا أصبح قَالَ أتيت هَذِه اللَّيْلَة بالحمى فَإِذا بِعَجُوزٍ سَوْدَاء ملببة فِي يَدي الَّذِي جَاءَ بهَا فَقَالَ هَذِه الْحمى فَمَا ترى فِيهَا اجْعَلُوهَا تحم وَنقل الْحَافِظ السُّيُوطِيّ أَن قصَّة مهَاجر أم قيس رَوَاهَا سعيد بن مَنْصُور فِي سنَنه بِسَنَد على شَرط الشَّيْخَيْنِ عَن أبي مَسْعُود قَالَ من هَاجر يَبْتَغِي شَيْئا فَإِنَّمَا لَهُ ذَلِك وَقَالَ ابْن مَسْعُود فَكُنَّا نُسَمِّيه مهَاجر أم قيس قَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد وَلِهَذَا خص فِي الحَدِيث ذكر الْمَرْأَة دون سَائِر مَا يَنْوِي بِهِ الْهِجْرَة من أَفْرَاد الْأَغْرَاض الدُّنْيَوِيَّة.
حرف الْهمزَة الْهمزَة مَعَ الْألف (١) آتِي بَاب الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة فأستفتح فَيَقُول الخازن من أَنْت فَأَقُول مُحَمَّد فَيَقُول بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك حَدِيث صَحِيح أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله
حرف الْهمزَة الْهمزَة مَعَ الْألف (١) آتِي بَاب الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة فأستفتح فَيَقُول الخازن من أَنْت فَأَقُول مُحَمَّد فَيَقُول بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك حَدِيث صَحِيح أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله
1 / 5