287

بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

ایډیټر

سيف الدين الكاتب

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
إِن أردْت اللحوق بِي فليكفك من الدُّنْيَا كزاد الرَّاكِب وَإِيَّاك ومجالسة الْأَغْنِيَاء وَلَا تستخلقي ثوبا حَتَّى ترقعيه
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن عَائِشَة ﵁
صَححهُ الْحَاكِم وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ بِأَن الْوراق غَرِيب وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة صَالح بن حسان وَهُوَ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حجر تساهل الْحَاكِم فِي تَصْحِيحه فَإِن صَالحا ضَعِيف عِنْدهم
سَببه قَالَت عَائِشَة ﵂ جَلَست أبْكِي عِنْد رَأس رَسُول الله ﷺ فَقَالَ مَا يبكيك إِن أردْت فَذكره
(٧٦٧) إِن أردْت أَن يلين قَلْبك فأطعم الْمِسْكِين وامسح رَأس الْيَتِيم
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَفِي سَنَده رجل مَجْهُول
سَببه عَنهُ قَالَ شكى رجل إِلَى رَسُول الله ﷺ قسوة قلبه فَقَالَ إِن فَذكره
(٧٦٨) إِن تصدق الله يصدقك
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن شَدَّاد بن الْهَاد اللَّيْثِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَنهُ أَن رجلا من الْأَعْرَاب جَاءَ إِلَى النَّبِي ﷺ فَآمن بِهِ وَاتبعهُ ثمَّ قَالَ أُهَاجِر مَعَك فأوصى بِهِ النَّبِي ﷺ بعض أَصْحَابه فَلَمَّا كَانَت غَزْوَة غنم النَّبِي ﷺ فقسم الْغَنِيمَة وَقسم لَهُ فَأعْطى أَصْحَابه مَا قسم لَهُ وَكَانَ يرْعَى ظهْرهمْ فَلَمَّا جَاءَ دفعوه إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ قسمته لَك
قَالَ مَا على هَذَا اتبعتك وَلَكِن اتبعتك أَن أرمي إِلَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حلقه بِسَهْم فأموت فَأدْخل الْجنَّة فَقَالَ إِن تصدق الله يصدقك فلبثوا قَلِيلا ثمَّ نهضوا إِلَى قتال الْعَدو فَأتي بِهِ النَّبِي ﷺ يحمل قد أَصَابَهُ سهم حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِي ﷺ

1 / 288