279

بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

پوهندوی

سيف الدين الكاتب

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
الله عَلَيْهِ وَسلم فَبلغ ذَلِك النَّبِي ﷺ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ذَلِك وَقَالَ من لي بهَا فَقَالَ رجل من قَومهَا أَنا يَا رَسُول الله وَكَانَت تمارة لبيع التَّمْر فَأَتَاهَا فَقَالَ لَهَا عنْدك تمر قَالَت نعم فأرته تَمرا فَقَالَ أردْت أَجود من هَذَا فَدخلت لتريه وَدخل خلفهَا فَنظر يَمِينا وَشمَالًا فَلم ير إِلَّا خوانًا فعلا بِهِ رَأسهَا حَتَّى رمقها بِهِ ثمَّ أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله كفيتكها فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِنَّه لَا فَذكره فأرسلها مثلا (٧٤٥) إِنَّه من ترْضى صَبيا صَغِيرا من نَسْله حَتَّى يرضى ترضاه الله يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يرضى أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ خرج على عُثْمَان بن مَظْعُون وَمَعَهُ صبي صَغِير لَهُ يلثمه فَقَالَ لَهُ ابْنك هَذَا قَالَ نعم قَالَ تحبه يَا عُثْمَان قَالَ إِي وَالله يَا رَسُول الله إِنِّي أحبه قَالَ أَفلا أزيدك لَهُ حبا قَالَ بلَى فدَاك أبي وَأمي قَالَ إِنَّه من ترْضى فَذكره (٧٤٦) إِنَّهَا لَيست بجنة وَاحِدَة وَلكنهَا جنان كَثِيرَة أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أنس بن مَالك ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن حَارِثَة بن الرّبيع جَاءَ نظارا يَوْم أحد وَكَانَ غُلَاما فَأَصَابَهُ سهم غرب فَوَقع فِي شفرة نَحره فَقتله فَجَاءَت أمه الرّبيع فَقَالَت يَا رَسُول الله قد علمت مقَام حَارِثَة مني فَإِن يكن من أهل الْجنَّة فسأصبر وَإِلَّا فسترى مَا أصنع قَالَ يَا أم حَارِثَة إِنَّهَا لَيست بجنة وَاحِدَة فَذكره وتتمته وَهُوَ فِي الفردوس الْأَعْلَى قَالَت فسأصبر (٧٤٧) إِنَّهُم وُلَاة الْخلَافَة من بعدِي وَفِي لفظ إِن هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاء الْخلَافَة

1 / 280