270

بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

ایډیټر

سيف الدين الكاتب

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
محتلم فَقَالَ إِن فَاطِمَة مني وَإِنِّي أَتَخَوَّف أَن تفتن فِي دينهَا قَالَ ثمَّ ذكر صهرا لَهُ من بني عبد شمس فَأثْنى عَلَيْهِ فِي مصاهرته إِيَّاه فَأحْسن قَالَ حَدثنِي فصدقني ووعدني فأوفى لي وَإِنِّي لست أحرم حَلَالا وَلَا أحلل حَرَامًا وَلَكِن وَالله لَا تَجْتَمِع بنت رَسُول الله ﷺ وَبنت عَدو الله مَكَانا وَاحِدًا أبدا
تَنْبِيه أَشَرنَا إِلَيْهِ فِي الْمُقدمَة
قَالَ الْحَافِظ ابْن نَاصِر الدّين الدِّمَشْقِي فِي التعليقة اللطيفة لحَدِيث الْبضْعَة الشَّرِيفَة وَيَأْتِي سَبَب الحَدِيث تَارَة فِي عصر النُّبُوَّة وَتارَة بعْدهَا وَتارَة يَأْتِي بالأمرين كَهَذا الحَدِيث
أما سَببه فِي عصر النُّبُوَّة فخطبة عَليّ ﵁ على فَاطِمَة ﵂ ابْنة أبي جهل فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِنَّمَا فَاطِمَة بضعَة مني الحَدِيث
وَأما سَببه بعد عصر النُّبُوَّة فَكَمَا أوردهُ الْمسور تَسْلِيَة وتعزية لأهل الْبَيْت ﵈ وَمِنْهُم زين العابدين عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ وَذَلِكَ لما تلقاهم الْمُسلمُونَ حِين قدمُوا الْمَدِينَة وَكَانَ فِيمَن تلقاهم الْمسور بن مخرمَة فَحدث زين العابدين وَأهل الْبَيْت ﵈ بِهَذَا الحَدِيث وَفِيه التسلية عَن هَذَا الْمُصَاب لِأَن النَّبِي ﷺ إِذا كَانَ يغْضب لفاطمة ﵍ من خطْبَة امْرَأَة مسلمة عَلَيْهَا مَعَ جَوَاز ذَلِك ظَاهرا أَلا يغْضب لابنته وَقد قتلوا ابْنهَا وفعلوا مَا فعلوا بِأَهْل الْبَيْت وروى أَن أهل الْبَيْت لما دخلُوا الْمَدِينَة خرجت امْرَأَة من بَنَات عبد الْمطلب نَاشِرَة شعرهَا وَاضِعَة كمها على رَأسهَا وَهِي تبْكي وَتقول مَاذَا تَقولُونَ إِن قَالَ النَّبِي لكم مَاذَا فَعلْتُمْ وَأَنْتُم آخر الْأُمَم بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي مِنْهُم أُسَارَى وقتلى ضرجوا بِدَم

1 / 271