264

بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

پوهندوی

سيف الدين الكاتب

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
قَالَ يَأْخُذُونَ من الذّكر فيجعلون فِي الْأُنْثَى قَالَ مَا أَظن ذَلِك يُغني شَيْئا فَبَلغهُمْ فَتَرَكُوهُ ونزلوا عَنْهَا فَبلغ النَّبِي ﷺ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ ظن إِن كَانَ يُغني شَيْئا فاصنعوه فَإِنَّمَا أَنا بشر فَذكره وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَن النَّبِي ﷺ سمع أصواتا فَقَالَ مَا هَذَا الصَّوْت قَالُوا النّخل يأبرون فَقَالَ لَو لم تَفعلُوا لصَحَّ قَالَ فَلم يأبروا عَاميْنِ فَصَارَ شيصا فَذكرُوا ذَلِك للنَّبِي ﷺ قَالَ إِن كَانَ شَيْء من أَمر دنياكم فشأنكم وَإِن كَانَ من أَمر دينكُمْ فَإِلَيَّ (٧٠٧) إِنَّمَا أنزل الْقُرْآن بِلِسَان عَرَبِيّ مُبين أخرجه أَبُو عَليّ القالي فِي أَمَالِيهِ عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن أَبِيه عَن جده سَببه عَنهُ قَالَ بَينا رَسُول الله ﷺ ذَات يَوْم مَعَ أَصْحَابه جَالِسا إِذْ نشأت سَحَابَة فَقَالُوا يَا رَسُول الله هَذِه سَحَابَة فَقَالَ كَيفَ ترَوْنَ قواعدها فَقَالُوا مَا أحْسنهَا وَأَشد تمكنها قَالَ وَكَيف ترَوْنَ رحاها قَالُوا مَا أحْسنهَا وَأَشد استدارتها قَالَ وَكَيف ترَوْنَ بواسقها قَالُوا مَا أحْسنهَا وَأَشد استقامتها فَقَالَ كَيفَ ترَوْنَ برقها أوميضا أم خلبا أم يشق شقا قَالُوا بل يشق شقا قَالَ فَكيف ترَوْنَ جونها قَالُوا مَا أحْسنه وَأَشد سوَاده فَقَالَ رَسُول الله ﷺ الحيا فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا رَأينَا الَّذِي هُوَ أفْصح مِنْك قَالَ وَمَا مَنَعَنِي وَإِنَّمَا أنزل فَذكره (٧٠٨) إِنَّمَا أهلك الَّذين من قبلكُمْ أَنهم كَانُوا إِذا سرق فيهم الشريف تَرَكُوهُ وَإِذا سرق فيهم الضَّعِيف أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَد أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة عَن عَائِشَة ﵂ سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا أَن قُريْشًا أهمتهم الْمَرْأَة المخزومية الَّتِي سرقت فَقَالُوا من يكلم رَسُول الله وَمن يجترىء عَلَيْهِ

1 / 265