بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
پوهندوی
سيف الدين الكاتب
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
بَعضهم إِلَى بعض قَالَ بَعضهم إِنَّمَا تبعنا النَّبِي ﷺ فِرَارًا من النَّار أفندخلها فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ خمدت النَّار فسكن غَضَبه فَذكر ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ لَو دخلوها مَا خَرجُوا مِنْهَا أبدا إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف
(٦٨٩) إِنَّمَا الطَّلَاق لمن أَخذ بالساق
أخرجه ابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄
وَفِي رِوَايَة عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ بِلَفْظ يملك وَيَأْتِي فِي حرف الطَّاء بِلَفْظ الطَّلَاق بيد من أَخذ بالساق
ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي سنَن ابْن ماجة من حَدِيث ابْن لَهِيعَة عَن مُوسَى بن أَيُّوب الغافقي عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَتَى النَّبِي ﷺ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله سَيِّدي زَوجنِي أمته وَهُوَ يُرِيد أَن يفرق بيني وَبَينهَا قَالَ فَصَعدَ رَسُول الله ﷺ الْمِنْبَر فَقَالَ أَيهَا النَّاس مَا بَال أحدكُم يُزَوّج عَبده أمته ثمَّ يُرِيد أَن يفرق بَينهمَا إِنَّمَا الطَّلَاق فَذكره
(٦٩٠) إِنَّمَا العشور على الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَلَيْسَ على الْمُسلمين عشور
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن حَرْب بن عبد الله بن عُمَيْر عَن جده أبي أمه عَن أَبِيه يرفعهُ وَأخرجه أَبُو دَاوُد أَيْضا وَالْإِمَام أَحْمد عَن رجل من بني تغلب
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن الرجل الْمَذْكُور قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ فَأسْلمت وَعَلمنِي الْإِسْلَام وَعَلمنِي كَيفَ آخذ الصَّدَقَة من قومِي مِمَّن أسلم ثمَّ رجعت إِلَيْهِ فَقلت يَا رَسُول الله كل مَا علمتني قد حفظته إِلَّا الصَّدَقَة أفأعشرهم قَالَ لَا إِنَّمَا العشور فَذكره
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير وسَاق اضْطِرَاب الروَاة فِيهِ وَقَالَ لَا يُتَابع عَلَيْهِ
وَقَالَ الهيثمي فِي رِوَايَة أَحْمد وَفِيه عَطاء بن السَّائِب
1 / 259