بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
پوهندوی
سيف الدين الكاتب
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
إِن من الْبَيَان لسحرا
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر بن الْخطاب ﵄
وَأخرجه مُسلم بعض حَدِيث عَن عمار ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن ابْن عمر قَالَ قدم رجلَانِ من الشرق فخطبا فَعجب النَّاس لبيانهما فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن فَذكره
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق مقسم بن عَبَّاس قَالَ جلس إِلَى رَسُول الله ﷺ الزبْرِقَان بن بدر وَعَمْرو بن الْأَهْتَم وَقيس بن عَامر ففخر الزبْرِقَان فَقَالَ يَا رَسُول الله أَنا سيد بني تَمِيم والمطاع فيهم والمجاب فيهم أمنعهم من الظُّلم وآخذ مِنْهُم بحقوقهم وَهَذَا يعلم ذَلِك يَعْنِي عَمْرو بن الْأَهْتَم فَقَالَ عَمْرو إِنَّه لشديد الْعَارِضَة مَانع بجانبه مُطَاع فِي أدنيه فَقَالَ الزبْرِقَان وَالله يَا رَسُول الله لقد علم مني غير مَا قَالَ وَمَا مَنعه أَن يتَكَلَّم إِلَّا الْحَسَد
فَقَالَ عَمْرو أَنا أحسد لَهُ وَالله يَا رَسُول الله إِنَّه لئيم الْخَال حَدِيث المَال أَحمَق الْوَالِد مضيع فِي الْعَشِيرَة وَالله يَا رَسُول الله لقد صدقت فِي الأولى وَمَا كذبت فِي الثَّانِيَة الْآخِرَة وَلَكِنِّي رجل إِذا رضيت قلت أحسن مَا علمت وَإِذا غضِبت قلت أقبح مَا وجدت
قَالَ فَذكره
(٦٥٠) إِن من الشّجر كَالرّجلِ الْمُؤمن
أخرجه الرامَهُرْمُزِي فِي الْأَمْثَال عَن ابْن عمر ﵄ وَالْبُخَارِيّ بِلَفْظ أخبروني بشجرة كَالرّجلِ الْمُسلم تؤتي أكلهَا كل حِين بِإِذن رَبهَا لَا يتحات وَرقهَا
ثمَّ قَالَ هِيَ النَّخْلَة
سَببه عَن ابْن عمر قَالَ كنت عِنْد النَّبِي ﷺ وَهُوَ يَأْكُل جمارا فَقَالَ إِن من الشّجر فَذكره
قَالَ ابْن عمر فَأَرَدْت أَن أَقُول هِيَ النَّخْلَة فَنَظَرت فِي وُجُوه الْقَوْم فَإِذا أَنا أَصْغَرهم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ هِيَ النَّخْلَة
(٦٥١)
1 / 246