بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
پوهندوی
سيف الدين الكاتب
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
دبغ الإهاب فقد طهر وَلَفظه فِي التِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ كل إهَاب دبغ فقد طهر أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ وَله طرق أخر
سَببه أخرج ابْن مَنْدَه عَن جون قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ فِي بعض أَسْفَاره فَمر بعض أَصْحَابه بسقاء مُعَلّق فِيهِ مَاء فَأَرَادَ أَن يشرب فَقَالَ لَهُ صَاحب السقاء إِنَّه جلد ميتَة
فَأمْسك حَتَّى لحقهم النَّبِي ﷺ فَذكرُوا ذَلِك لَهُ فَقَالَ اشربوا فَإِن دباغ فَذكره
وجون لَيْسَ لَهُ صُحْبَة روى عَن جون عَن سَلمَة بن المبحق وَهُوَ الصفار وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث دباغ الْأَدِيم طهوره
(٦١٧) إِن دماءكم وَأَمْوَالكُمْ وَأَعْرَاضكُمْ بَيْنكُم حرَام كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا فِي شهركم هَذَا فِي بلدكم هَذَا ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب فَإِن الشَّاهِد عَسى أَن يبلغ من هُوَ أوعى لَهُ مِنْهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي بكرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قعد على بعيره وَأمْسك إِنْسَان بخطامه أَو بزمامه قَالَ أَي يَوْم هَذَا فسكتنا حَتَّى ظننا أَنه سيسميه بِغَيْر اسْمه
قَالَ أَلَيْسَ يَوْم النَّحْر فَقُلْنَا بلَى
قَالَ فَأَي شهر هَذَا فسكتنا حَتَّى ظننا أَنه سيسميه بِغَيْر اسْمه
فَقَالَ أَلَيْسَ بِذِي الْحجَّة قُلْنَا بلَى
قَالَ فَأَي بلد هَذَا فسكتنا حَتَّى ظننا أَنه سيسميه بِغَيْر اسْمه
قَالَ أَلَيْسَ بِمَكَّة قُلْنَا بلَى
قَالَ إِن دماءكم فَذكره وَنَحْوه عَن وابصة
(٦١٨) إِن ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله ﵁ وَلَفظه فِي بَعْضهَا
بِدُونِ إِن وَله تخاريج أخر تَأتي فِي رِوَايَة ذَكَاة الْجَنِين بِغَيْر إِن حسنه
1 / 234