وَسلم يزور حَمْزَة ببيتها قَالَت أَتَانَا رَسُول الله ﷺ فَقلت بَلغنِي أَنَّك تحدث أَن لَك يَوْم الْقِيَامَة حوضا
قَالَ نعم وَأحب النَّاس إِلَيّ أَن يرْوى مِنْهُ قَوْمك فَقدمت إِلَيْهِ برمة فِيهَا حريرة فَوضع يَده فِيهَا ليَأْكُل فاحترقت أَصَابِعه فَقَالَ حس ثمَّ ذكره
حس كأوه يَقُولهَا الْإِنْسَان إِذا أَصَابَهُ مَا ضره وَأحرقهُ غَفلَة
(٥٩٤) إِن ابْني هَذَا سيد وَلَعَلَّ الله أَن يصلح بِهِ بَين فئتين عظيمتين من الْمُسلمين
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَأَصْحَاب السّنَن سوى ابْن ماجة عَن أبي بكرَة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ﷺ على الْمِنْبَر وَالْحسن بن عَليّ إِلَى جنبه وَهُوَ يقبل على النَّاس مرّة وَعَلِيهِ أُخْرَى وَيَقُول إِن ابْني هَذَا فَذكره
(٥٩٥) إِن أَتْقَاكُم وَأعْلمكُمْ بِاللَّه أَنا
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أَمرهم أَمرهم من الْأَعْمَال بِمَا يُطِيقُونَ قَالُوا إِنَّا لسنا كهيئتك يَا رَسُول الله إِن الله قد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر فيغضب حَتَّى يعرف الْغَضَب فِي وَجهه ثمَّ يَقُول إِن أَتْقَاكُم فَذكره
(٥٩٦) إِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله مَا دَامَ وَإِن قل
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يحتجر حَصِيرا بِاللَّيْلِ فَيصَلي فِيهِ ويبسطه بِالنَّهَارِ فيجلس عَلَيْهِ فَجعل النَّاس يثوبون إِلَى النَّبِي ﷺ يصلونَ بِصَلَاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا فَأقبل فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس خُذُوا من الْأَعْمَال مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَإِن أحب فَذكره
(٥٩٧)