بیان او تعریف په د شریف حدیث د ورود په علتونو کې
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
پوهندوی
سيف الدين الكاتب
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
يَأْكُل فَقَالَ اجْلِسْ فأصب من طعامنا هَذَا فَقلت إِنِّي صَائِم
فَقَالَ اجْلِسْ أحَدثك عَن الصَّلَاة وَعَن الصّيام إِن الله وضع فَذكره
وتتمته وَعَن الْمُرْضع والحبلى وَلَيْسَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ الصَّوْم
وَفِي آخِره وَالله لقد قالهما جَمِيعًا أَو أَحدهمَا قَالَ فتلهفت نَفسِي أَن لَا أكون أكلت من طَعَام رَسُول الله ﷺ
(٤٨٦) إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على الصَّفّ الأول
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن الْبَراء بن عَازِب
وَأخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف
وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن النُّعْمَان بن بشير
وَالْبَزَّار عَن جَابر ﵃
سَببه أخرج ابْن أبي شيبَة عَن مُجَاهِد قَالَ رأى رَسُول الله ﷺ فِي الصَّفّ الْمُقدم رقة فَقَالَ إِن الله فَذكره فازدحم النَّاس عَلَيْهِ وَلَفظ رِوَايَة أبي دَاوُد عَن الْبَراء كَانَ رَسُول الله ﷺ يَتَخَلَّل الصُّفُوف من نَاحيَة إِلَى نَاحيَة يمسح صدورنا ومناكبنا وَيَقُول لَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ وَكَانَ يَقُول إِن الله فَذكره
قَالَ فِي الرياض إِسْنَاده حسن
وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد موثقون
(٤٨٧) إِن الله ﷿ لم يهْلك قوما أَو يمسخ قوما فَجعل لَهُم نَسْلًا وَلَا عَاقِبَة وَإِن القردة والخنازير خلقُوا قبل ذَلِك
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي الْآثَار عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ سُئِلَ النَّبِي ﷺ عَن القردة والخنازير أَهِي مِمَّا مسخ فَقَالَ إِن الله فَذكره
(٤٨٨) إِن الله لَا يعذب من عباده إِلَّا المارد المتمرد الَّذِي يتمرد على الله وأبى أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله
أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر ﵄ فِيهِ هِشَام بن عمار وَلأبي دَاوُد فِيهِ مقَال وَقَالَ ابْن حجر صَدُوق أخرجه
1 / 186