(١٣) ائذني لَهُ فَإِنَّهُ عمك تربت يَمِينك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْبَغوِيّ فِي السّنة كلهم عَن عَائِشَة ﵂ وَلَفظه فِي رِوَايَة الْبَغَوِيّ فَإِنَّهُ عمك فليلج عَلَيْك
سَببه كَمَا فِي مُسْند أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح عَن عَائِشَة ﵂ أَن أَفْلح أَخا أبي قعيس اسْتَأْذن عَليّ فأبيت أَن آذن لَهُ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ ائذني لَهُ قَالَت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أرضعتني الْمَرْأَة وَلم يرضعني الرجل قَالَ ائذني لَهُ فَذكره
قَالَت وَذَلِكَ بعد مَا ضرب علينا
الْهمزَة مَعَ الْبَاء
(١٤) أَبى الله أَن يَجْعَل لقَاتل الْمُؤمن تَوْبَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك ﵁
قَالَ الْمَنَاوِيّ قَالَ فِي الفردوس صَحِيح
وَرَوَاهُ جمع عَن عقبَة بن مَالك اللَّيْثِيّ
سَببه أَن النَّبِي ﷺ بعث سَرِيَّة فَأَغَارُوا على قوم فَشد رجل مِنْهُم فَاتبعهُ رجل من السّريَّة شاهرا سَيْفه فَقَالَ إِنِّي مُسلم
فَقتله فأنهي إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ قولا شَدِيدا ثمَّ قَالَ أَبى الله فَذكره
(١٥) أَبى الله أَن يرْزق عَبده الْمُؤمن إِلَّا من حَيْثُ لَا يحْتَسب
أخرجه الديلمي عَن أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَالْحَاكِم فِي تَارِيخه عَن عَليّ ﵁ والقضاعي فِي كتاب الشهَاب عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده
سَببه عَنهُ قَالَ اجْتمع أَبُو بكر وَعمر وَعلي وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح ﵃ فتماروا فِي شَيْء فَقَالَ لَهُم عَليّ ﵁ انْطَلقُوا بِنَا إِلَى رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا وقفُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا رَسُول الله جِئْنَا
1 / 12