وقت بعينه كالرجل يقدم البلدة فيتزوج المرأة ومن نيته أن يطلقها بعد السفر فإنّ هذا جائز واتبع ما ذكره ابن عبد البر إن هذا قول الجمهور مع قول هؤلاء بأنّ نية التحليل تبطل النكاح لكنّ المنصوص عن الإمام أحمد كراهة هذا النكاح وقال هو متعة فعلم أنّها كراهة تحريم وهذا الذى عليه عامة أصحابه^(١) وقال في موضع آخر يشبه المتعة^(٢) فعلى هذا يجوز أن يريد به التنزيه دون التحريم وممن حرّمه الأوزاعي (واختلف)^(٣) فيه المالكية والذى ذكر لبعضهم أنه إذا تزوج المسافر إمرأة ليستمتع بها ويفارقها إذا سافر (فعلى)^(٤) ثلاثة أوجه فإن شرط ذلك كان فاسداً وهو نكاح متعة واختلف إذا (فهمت)^(٥) ذلك ولم يشترط فقال محمد بن عبد الحكم^(٦) النكاح باطل وروى ابن وهب^(٧) عن مالك جوازه فقال إنما يكره الذى^(٨) ينكحها على أن لا يقيم (معها)^(٩) وعلى ذلك يأتى وروى عنه أشهب^(١٠) أنه قال إذا أخبرها قبل أن ينكح ثم أراد إمساكها فلا يقيم عليها ولا