يأتيه ويزره من أمور قد أتاها على غير الهداية فهو محتاج إلى التوبة منها وأمور هدي إلى أصلها دون تفصيلها أو هدي إليها من وجه دون وجه فهو محتاج إلى تمام الهداية فيها ليزداد هدىً وأمور هو محتاج إلى أن تحصل له من الهداية فيها في المستقبل مثل ما حصل له في الماضي وأمور هو خال عن اعتقاد فيها فهو محتاج إلى الهداية فيها وأمور لم يفعلها فهو محتاج إلى فعلها على وجه الهداية إلى غير ذلك من أنواع الحاجات إلى أنواع الهدايات فرض ^(١) عليه أن يسأل الله ^(٢) هذه الهداية في أفضل أحواله وهي الصلاة مرات متعددة في اليوم والليلة وقد بيّن أنّ أهل هذه النعمة مغايرون للمغضوب عليهم اليهود ^(٣) وكان الرسول الرءوف الرحيم صلى الله عليه وآله ^(٤) (وسلم يحذر) أمته سلوك سبيل أهل الغضب والضلال ويلعنهم تحذيراً للأمة ^(٥) ارتكبوه من أنواع المحال وينهى عن التشبه بهم في استحلال الحرام^(٦) بالاحتيال لعلمه بما أوقع الله بهم على ذلك من الخزي والنكال.

ولما انتهى الكلام بنا في مدارسة الفقه إلى مسائل الشروط في النكاح (وبيان)^(٧) ما كان منها مؤثراً في العقد ملحقاً له بالسفاح وجرى من