باتل فاتح ابراهیم
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
ژانرونه
علي وغضبه.
ضرب بيروت والسواحل السورية.
انتهاء إمارة الأمير بشير. ***
إن الاتفاق أو العهد الذي أبرمته الدول الأربع - إنكلترا، وروسيا، وبروسيا، والنمسا - مع الباب العالي بشأن مصر ووقع في 15 يوليو 1840 وأذاعت الصحف أمره بتوقيعه، لم يبلغ رسميا لفرنسا إلا بعد مصادقة الدول عليه في 16 سبتمبر. وكان هذا العهد - أو الملحق الذي ألحق به - أساس الحالة النهائية في مصر، ولكنهم نصوا في البروتوكول الخاص على أن العهد والميثاق يعد نافذا من يوم توقيعه، وأن الوسائل التي قرروا التذرع بها تنفذ في الحال؛ لذلك رأينا الأميرال الإنكليزي يشرع في تنفيذها في 7 أغسطس في سواحل سوريا؛ أي عند وصولها إليه، فيرسل إنذاراته إلى متسلم بيروت وإلى سليمان باشا قومندان السواحل السورية وإلى الأمير بشير حليف محمد علي، وإلى الهيئات الأخرى في بيروت، وأما نص هذا الميثاق فهو:
المادة الأولى:
اتفقت عظمة السلطان مع أصحاب جلالة ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا وإمبراطور النمسا وملك هنغاريا وبوهيميا وملك بروسيا وقيصر روسيا، على شروط التسوية التي تريد عظمته منحها لمحمد علي، وهي مذكورة في الفصل الخاص الملحق بهذا.
ويتعهد أصحاب الجلالة بأن يعملوا متحدين، وبأن يوحدوا مجهوداتهم لإكراه محمد علي على أن يتبع هذه التسوية، ويحتفظ كل فريق بأن يعاون على بلوغ هذا الغرض تبعا للوسائل التي يستطيع استخدامها في هذا السبيل.
المادة الثانية:
إذا أبى باشا مصر أن يسلم بهذه التسوية التي تبلغ إليه من لدن السلطان بمعاونة أصحاب الجلالة، فإن هؤلاء يتعهدون بأن يتخذوا - بناء على طلب السلطان - الوسائل المتفق عليها بينهم، حتى تنفذ التسوية. وقبل ذلك يدعو السلطان حلفاءه لمعاونته على قطع المواصلات البحرية بين مصر وسوريا، وإلى منع إرسال الجنود الجديدة والسلاح والذخائر ومعدات الحرب من كل نوع.
ويتعهد أصحاب الجلالة بأن يصدروا أوامرهم اللازمة إلى قواتهم البحرية في البحر المتوسط، ويعدون فوق ما تقدم بأن قواد أساطيلهم يقدمون - طبقا للوسائل المتوفرة لديهم للمحالفة - كل تأييد وكل معاونة بإمكانهم، وكذلك لرعايا السلطان الذين يعربون عن إخلاصهم.
ناپیژندل شوی مخ