============================================================
فقد تحصل مما ذكرته آن النحويين في الألف من (قاما) والواو من (قاموا) على ثلاثة مذاهب : أحذها : آنهما اسمان تقدم الاسم أو تأخر، فإذا قلت : قاما الزيدان فقاما خبر مقدم، والزيدان مبتدأ مؤخر.
الثاني : آتهما حرفان وعلامتان فإذا قلت : الزيدان قاما، فالفاعل مضمر والألف علامة لشنيته بمنزلتها اذا قلت : قاما الزيدان: المذهب الثالث: التفرقة بين آن يكون الفعل مقدما، وآن يكون متأخرا، فاذا كان الفعل متقدما، فالألف حرف وعلامة لتثنية الفاعل، واذا كان الفعل متأخرا فالألف ( اسم، وهذا مذهب سيبويه (1)، وهو الصحيح: 39) وقد ذكرت وجهه: قوله: (وانما قلت، قام، ولم تقل: قاموا وهم جماعة، لأن الفعل اذا تقدم الأسماء وحذ، واذا تآخر ثني وجمع للضمير الذي يكون فيه) (2) .
قوله : "ثني وجمع" فيه مسامحة (3) ، لأن الفعل لا يثنى ولا يجمع ،
وإنمايثنى الضمير، وهو الذي يجمع لكنه تسامح، لأن علامة الثنية إنما لحقت الفعل، وقد أزال هذا بقوله بعد : "للضمير الذي يكون فيه" فأعطى آن الألف إئما لحقت لمكان الضمير ودلالة علس تثنيته قوله: (وظفرت يداك)(4) اليذ مؤنثة، فلحقت الفعل علامة التأنيث، وقد تقدم آن التأنيث اذا (1) انظر الكتاب 29/1، 41/2.
(4) الجمل ص 23 وفيه " الضمير" وكذا في "ج" ، وجاء في "س" واصلاح الخلل ص *ه للضمير (3) انظر اصلاح الخلل ص هه ، وتقدم أن في الجمل المطبوع وفي نسخه "س، ، * الضمير، وعليه فلا وجة لاتتقاد ابن أبي الربيع. ومن قبله ابن السيد.
(4) الجمل ص 23.
17
مخ ۲۷۱