بسیط فی شرح جمل زجاجي

ابن احمد اشبیلي اموي d. 688 AH
141

============================================================

الأشعرية، وقول مالك بن آنس رحمه الله، وتفسير ابن عطيه له واستدل ته بحديث شريف (1) ومن أمثلته أيضا قوله - بعد إيراد اختلاف النحاة في الآية الكريمة ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا} (2) في اعراب "من": "وروى أن النبي فسر الاستطاعة بالزاد والراحلة، وكذلك روى عن ابن عباس واين عمر- وعليه أكثر العلماء- وعن ابن الزبير، وهو مذهب مالك رضي الله عنه أنها على قدر الطاقة والقوة، قال مالك رحمه الله: وقد يجد الزاد من لا يقيدر على السفر، ويقدر على السفر من لا راحلة له ولا زاد، وقال الضحاك : اذا قدر أن يواجر نفسه فهو مستطيع، وقيل له في ذلك فقال: لو كان لبعضهم ميراث بمكة اكان يتركه؟ بل كان ينطلق اليه، ولو ح وا، فكذلك يجب عليه الحج. (4 2 - ويتصل بما تقدم توسع ابن بزيزة في الاستشهاد بالحديث، وحسك أن تعلم أن في أبواب التوابع من الأحاديث مثل ما في السفر الأول من البسيط كله: 3 - شواهد الشعر في السفر الأول من البسيط أقل من الشواهد الشعرية 1 يقابله من فماية الاعل. غمير آن ابن أبي الربع يتوحح في الكلام على بعض الشواهد الى درجة لا نجد نظيرها لدى ابن بزيزة الذي قل أن يتكلم عن معنى الشاهد، وما قبله، وقاثله كما في قوله: "وأنشد في الباب: وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ورجل رمى فيها الزمان فشلت البيت لكثير عزة، أم عمرو الضمرية، وكان مقدما في شعراء بني أمية وقصيدته هذه من غرر قصائده، واختلف أرباب المعاني في معنى هذا (1) المصدر نفه 174/1.

(2) سورة ال عمران آية 97.

(3) غاية الأمل 1/ ص 93، واتظر صفحات 95، 96، 103، 103، 142.

141

مخ ۱۴۱