244

بصائر او ذخائر

البصائر والذخائر

پوهندوی

د/ وداد القاضي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
أيا ذا اليمينين إن العتا ... ب يسفي صدورًا ويغري صدورا وكنت أرى أن ترك العتا ... ب خير وأجدر أن لا يضيرا إلى أن ظننت بما قد ظنن ... ت بأني لنفسي أرضى الحقيرا ولا يلبث الماء في مرجل ... على النار يغلي به أن يفورا ومن أشرب اليأس كان الغن ... ي ومن أشرب الحرص كان الفقيرا يقال: صديق المرء عقله ورفيقه، وعدوه جهله وخرقه. وفي القرآن: " ظهر الفساد في البر والبحر " الروم: ٤١. قال: قلة المطر. قيل لسفيان بن عيينة: أفهذا البر كيف البحر؟ قال: إذا قل المطر قل الغوص وعمت الحيتان ودواب البحر. وسمعت أبا النفيس الرياضي يقول: " ظهر الفساد في البر والبحر "، أي في النفس والقلب، أي في السر والعلانية. العرب تقول: بر وبحر. وقال النبي ﷺ: اخبر تقله، الهاء زعم الرواة أنها للسكت.

1 / 244