بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

مجد الدین ابو طاهر محمد بن یعقوب الفیروزآبادی d. 817 AH
108

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

پوهندوی

محمد علي النجار

خپرندوی

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي

د خپرونکي ځای

القاهرة

وخطاب الكرامة: يأَيها الرسول، يأَيها النبىّ. وخطاب الهوانِ لإِبليس: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى﴾ ولأَهل النار. ﴿اخْسَئُوْا فِيْهَا﴾، ولأَبى جهل ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيْزُ الكُرِيمُ﴾ . وخطاب الجمع بلفظ الواحد ﴿ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ﴾، ﴿ياأيها الإنسان مَا غَرَّكَ﴾ . وخطاب الواحد بلفظ الجمع ﴿رَبِّ ارْجِعُون﴾ أَى ارجعنى ﴿ياأيها الرسل كُلُواْ مِنَ الطيبات﴾ وهو خطاب نبيّنا ﷺ. وخطاب الواحد والجمع بلفظ التثنية ﴿أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ﴾ . وخطاب الاثنين بلفظ الواحد ﴿فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوْسَى﴾ . وأَمّا الخطاب العينى الذى يراد به الغير: ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ﴾ ﴿أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني﴾، ﴿أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ﴾ . وأَمّا التلوّن فعلى وجوه: أَمّا الأَول فقوله: ﴿هُوَ الذي يُسَيِّرُكُمْ فِي البر والبحر﴾، ثم قال ﴿وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَة﴾، وكقوله: ﴿وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّبًا﴾، ثم

1 / 109