محبينا من دون ما خلقنا منه وخلق عدونا من سجين وخلق محبيهم مما خلقهم منه فلذلك يهوى كل إلى كل. (10) حدثنى عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن على بن معبد عن ابراهيم بن اسحق عن الحسين بن يزيد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده عليهم السلام قال قال على بن الحسين عليه السلام ان الله بعث جبرئيل إلى الجنة فاتاه بطينة من طينتها وبعث ملك الموت إلى الأرض فجائه بطينة من طينتها (1) فجمع الطينتين ثم قسمها نصفين فجعلنا من خير القسمين وجعل شيعتنا من طينتنا فما كان من شيعتنا مما يرغب بهم عنه (2) من الاعمال القبيحة فذاك مما خالطهم من الطينة الخبيثة ومصيرها (3) إلى الجنة وما كان في عدونا من بر وصلوة وصوم ومن الاعمال الحسنة فذاك لما خالطهم من طينتنا الطيبة ومصيرهم إلى النار (11) حدثنا محمد بن حماد عن اخيه احمد بن حماد عن ابراهيم بن عبد الحميد عن ابيه عن ابى الحسن الأول ع قال سمعته يقول خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة وهو اليوم الذى اخذ الله فيه ميثاقهم وقال خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذا إلى يوم القيمة. (12) حدثنا احمد بن موسى عن الحسن بن موسى عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله عزوجل خلق محمدا صلى الله عليه وآله وعترته من طينة العرش فلا ينقص منهم واحد ولا يزيد منهم واحد. (13) حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد العبدى عن الفضل بن عيسى الهاشمي قال دخلت على ابى عبد الله عليه السلام انا وابى عيسى فقال له امن قول رسول الله صلى الله عليه وآله سلمان رجل منا اهل البيت فقال نعم فقال أي من ولد عبد المطلب فقال منا اهل
---
(1) في نسخة طينها. (2) هكذا في النسخ الموجودة عندي ولكن الظاهر، انه مما يرغب به عنهم. (3) الظاهر انه مصيرهم، بدل مصيرها.
--- [ 38 ]
مخ ۳۷