349

بصائر الدرجات

بصائر الدرجات

ژانرونه

قال أتيت أبا الحسن لأسلم عليه فقال لي اركب ندور في أموالنا فأتيت فازة لي قد ضربت على جدول ماء كان عنده خضرة فاستنزه ذلك فضربت له الفازة فجلست حتى أتى على فرس له فقبلت فخذه ونزل فأمسكت ركابه وأهويت لآخذ العنان فأبى وأخذه هو فأخرجه من رأس الدابة وعلقه في طنب من أطناب الفازة فجلس وسألني عن مجيئي وذلك عند المغرب فأعلمت بمجيئي من القصر إلى أن حمحم الفرس فضحك(ع)ونطق بالفارسية وأخذ بعرفها فقال اذهب فبل فرفع رأسه فنزع العنان ومر يتخطى الجداول والزرع إلى براح حتى بال ورجع فنظر إلي فقال إنه لم يعط داود وآل داود شيئا إلا وقد أعطي محمد وآل محمد أكثر منه.

10 حدثنا الحسين بن علي ومحمد بن أحمد بن محمد بن الحسين عن محمد بن علي وعلي بن محمد الحناط عن محمد بن سكن عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر قال بينا علي بن الحسين مع أصحابه إذ أقبل ظبية من الصحراء حتى قامت حذاه وصوتت فقال بعض القوم يا ابن رسول الله(ص)ما تقول هذه الظبية قال يزعم أن فلانا القرشي أخذ خشفها بالأمس وأنها لم ترضعه من أمس شيئا فبعث إليه علي بن الحسين(ع)أرسل إلي بالخشفة فلما رأت صوتت وضربت بيديها ثم أرضعته قال فوهبه علي بن الحسين(ع)لها وكلمها بكلام نحو من كلامها وانطلقت في الخشف معها فقالوا يا ابن رسول الله(ص)ما الذي قال قال دعت الله لكم وجزاكم بخير.

11 حدثني السندي بن محمد عن أبان بن عثمان قال حدثني عمر بن صهبان عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن جابر بن عبد الله قال لما أقبل رسول الله(ص)من غزوة ذات الرقاع وهي غزوة بني ثعلبة [من غطفان حتى إذا كان قريبا من المدينة إذا بعير حل يرقل حتى انتهى إلى رسول الله(ص)فوضع جرانه على الأرض ثم خرخر فقال رسول الله(ص)هل تدرون ما يقول هذا البعير قال الله ورسوله أعلم قال إنه أخبرني أن صاحب [صاحبه عمل عليه حتى إذا أكبره وأدبره وأهزله أراد أن ينحره ويبيع لحمه ثم قال رسول الله ص

مخ ۳۵۰