بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
والأبرص وأعطى محمدا اثنين وسبعين حرفا واحتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه ويعلم ما [في نفس العباد.
4 حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله(ع)قال كان مع عيسى ابن مريم حرفان يعمل بهما وكان مع موسى(ع)أربعة أحرف وكان مع إبراهيم ستة أحرف وكان مع آدم خمسة وعشرون حرفا وكان مع نوح ثمانية وجمع ذلك كله لرسول الله(ص)إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا وحجب عنه واحدا.
5 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله(ع)قال كان مع عيسى ابن مريم إلى آخره.
6 حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن ضريس الوابشي عن جابر عن أبي جعفر(ع)قال قلت له جعلت فداك قول العالم أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك قال فقال يا جابر إن الله جعل اسمه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا فكان عند العالم منها حرف واحد فانخسفت الأرض ما بينه وبين السرير حتى التقت القطعتان وحول من هذه على هذه وعندنا من اسم الله الأعظم اثنان وسبعون حرفا وحرف في علم الغيب المكنون عنده.
7 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله(ع)قال إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كان أسرع من طرفة عين وعندنا من الاسم اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكتوب
مخ ۲۰۹