202

2 حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر(ع)عن هذه الرواية ما من آية إلا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف إلا وله حد يطلع ما يعني بقوله لها ظهر وبطن قال ظهر وبطن هو تأويلها منه ما قد مضى ومنه ما لم يجئ يجري كما تجري الشمس والقمر كلما جاء فيه تأويل شيء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء كما قال الله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ونحن نعلمه.

3 حدثنا محمد بن الحسين عن وهب بن حفص عن أبي عبد الله(ع)قال سمعته يقول إن القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم فنؤمن به فنعمل به وندين به وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله تبارك وتعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .

4 حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر(ع)في قول الله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم قال رسول الله(ص)أفضل الراسخين قد علمه الله جميع ما أنزل الله إليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه العلم [بعلم فأجابهم الله يقولون آمنا به كل من عند ربنا والقرآن له خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ.

5 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن

مخ ۲۰۳