بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
في تميمته وعلقها على إسحاق وعلقها إسحاق على يعقوب فلما ولد يوسف علقها عليه وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرج يوسف بمصر القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه فهو قوله تعالى إني لأجد ريح يوسف لو لا أن تفندون فهو ذلك القميص الذي أنزل به من الجنة قلت جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص فقال إلى أهله ثم قال كل نبي ورث علمه أو غيره فقد انتهى إلى محمد(ص)وأهل بيته
5 باب في الأئمة(ع)عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار
1 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال ذكر عند أبي عبد الله(ع)بدو الأذان وقصة الأذان في إسراء النبي(ص)حتى انتهى إلى السدرة قال فقالت السدرة المنتهى ما جاوزني مخلوق قبلك قال ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى قال فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال قال وأخذ أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم قال فقال له آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه قال فقال رسول الله(ص) والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه
مخ ۱۹۰