بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
21 باب في الأئمة(ع)أنه صار إليهم جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء وأمر العالمين
1 حدثنا محمد بن عبد الحميد وأبو طالب جميعا عن حنان بن سدير عن أبي جعفر(ع)قال إن لله علما عاما وعلما خاصا فأما الخاص فالذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل وأما علمه العام الذي اطلعت [أطلع عليه الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين قد رفع ذلك كله إلينا ثم قال أما تقرأ عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت .
2 حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير ووهب عن أبي بصير عن أبي عبد الله(ع)قال إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه.
3 حدثنا محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن ضريس عن أبي جعفر(ع)قال سمعته يقول إن لله علمين علم مبذول وعلم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شيء يعلمه الملائكة والرسل إلا ونحن نعلمه وأما المكفوف فهو الذي عنده في أم الكتاب إذا خرج نفذ
مخ ۱۰۹