ثمَّ شرعت فِي قِرَاءَة عبد الله بن كثير بِالْجمعِ بَين روايتي رواييه وانتهيت بِالْقِرَاءَةِ لقَوْله سُبْحَانَهُ ﴿وَمن يقنت مِنْكُن لله وَرَسُوله وتعمل صَالحا نؤتها أجرهَا مرَّتَيْنِ﴾ وقرأت عَلَيْهِ بلفظي جَمِيع الْجَامِع الصَّحِيح جمع الإِمَام الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَهُوَ يمسك أَصله بالجامع الْأَعْظَم من غرناطة عمره الله بِذكرِهِ وحرسها وحَدثني بِهِ عَن جمَاعَة من أشياخه ﵁ بأسانيدهم وَمن أغرب مَا وَقع لَهُ فِي هَذَا الْكتاب سَنَد محمدي اتَّصل لَهُ بِشَرْطِهِ بِأبي عبد الله البُخَارِيّ من طَرِيق الْكشميهني ذكره لي لكَون اسْمِي مُحَمَّدًا حَدثنِي بِهِ عَن الشَّيْخ الْعَلامَة الرّحال خطيب العدوتين الْمُحدث الحافل شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق
1 / 105