وقد نمقت هذه القصة بشيء من النظم منه ما صدر عن الخاطر الفاتر - وهو الأكثر - ومنه القديم المنقول، وأشرت إلى هذا في بعض الأماكن بنحو: قال الشاعر، أو رحم الله من قال، أو لله در القائل.
وأهملت الإشارة في بعضها اكتفاء بالشهرة أو سهوا، ولا أذهل ههنا عن إيضاح نسبة الأبيات الأخيرة التي جعلتها ختاما للقصة، فهي لصديقي الأديب المتفنن الكاتب اللوذعي: إسكندر أفندي العازار.
وقد كان السبب في نظمه لها أني رويت له القصة في بعض أحاديثنا، فأعجبته نتيجتها الأدبية، فاستنشدته فيها أبياتا من رقيق شعره، فأجاب وأرسل إلي في اليوم الثاني تلك الأبيات، فضمنت بها للقصة حسن الختام.
المقدمة
حسب المرأة قوم آفة
من يدانيها من الناس هلك
ورآها غيرهم أمنية
فاز بالنعمة فيها من ملك
فتمنى معشر لو نبذت
وظلام الليل مشتد الحلك
ناپیژندل شوی مخ