205

بارع په ژبه کې

البارع في اللغة

پوهندوی

هشام الطعان

خپرندوی

مكتبة النهضة بغداد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧٥م

د خپرونکي ځای

دار الحضارة العربية بيروت

ژانرونه

قال الخليل: وتقول نَغِرت القدر إذا غلت وهي تنغر بفتح الغين في الماضي وكسرها في المستقبل ورأيت فلانا يتنغّر على فلان أي يغلي عليه غيظا. وقال علي ﵁ لامرأة جاءته وذكرت أن زوجها يأتي جاريتها: (إن كنت صادقة رجمناه. وإن كنت كاذبة جلدناك. وإن أحببت أقلناك). قالت المرأة: (ردوني إلى أهلي غيرى نغرة) أي إن جوفها يغلي من الغيظ والغيرة. ونَغَرَت الناقة إذا ضمّت مؤخرها فمضت، قال الراجز: وعَجُزٍ تنغِر للتنغير وروى بعضهم: تنقر للتنقير. وهذا كقولهم زجرته فانزجر. وتقول نغّرتها تنغيرا أي صحت بها والنّغَر فراخ العصافير. والواحدة نغرة. والنغر ضرب من الحُمَّر حمر المناقير. وتصغيرها نغير. وفي الحديث: "ما فعل النغير؟ ". وأصول الأحناك نغر. والنغر أولاد الحوامل إذا صوبت ووزغت أي صارت كالوزغ في خلقته في الصغر. وقال غيره: يقال نغرت القدر تنغر إذا غلت، قال الشاعر: وصهباء جرجانية لم يطف بها ... حنيف ولم تنغر بها ساعة قدر

1 / 283