منها: حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء. والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها)) خرجه مسلم في ((صحيحه)) والإمام أحمد في ((مسنده)) وابن ماجة في ((سننه)) والنسائي مختصرا في كتابه ((عمل اليوم والليلة)). وهو حديث عظيم الفوائد، جليل الأحكام. وهو أصل من أصول الإسلام وفيه الإشارة إلى أن الصابر لا يزال مستضيئا بنور الهداية، مستمرا على الصواب، مع ما في ذلك من حصول الأجر والثواب.
وخرج مسلم أيضا من حديث صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن إصابته سراء شكر، كان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، كان خيرا له)).
مخ ۳۲