وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها، إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا، ما لم ينزل ما أصابه [من البلاء] لغير الله، أو يدع غير الله في كشفه)) خرجه أبو بكر بن أبي الدنيا [رحمه الله] في كتاب ((المرض والكفارات)).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: ((قلت: يا رسول الله. أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حق يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)) خرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي الدنيا. وصححه الترمذي وهو في ((صحيح أبي حاتم ابن حبان)) ولفظه: عن سعد قال ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الناس على قدر دينهم، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه. ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس وما عليه خطيئة)).
مخ ۴۱