============================================================
فقوم عليهم حتى يغنيهم الله من فضله أو يموتوا ، والرجل يتخذر طعاما فيهدعو إليه اليتامى والمساكين . وعن عائشة رضى از عنها : أن حسن الخلق وحسن الجوار وصلة الرحم تعمر الداروتزيد في الأعمار. وقال اله "من أعطى حظه من الرفق في الدنيا فقد أعطى خير الدنيا والآخرة ، ومن حرم حظه من الرفق فى الدنيا فقد حرم حظه من خير الدنياوالآخرة" وقال لالا "من رفق بأمتى رفق الله به * وقال مليته " من ولى من أمور أمتى شيئا فرفق بهم رفق الله به ، ومن شق عليهم شق الله عليه" وقال لالة * إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف" وقال طيلة " الحياء خير كله والحياء لا يأتى إلا بخير" وقال لة ماحسن الله خلق امرىء وخلقه فتطعمه النار" وقال " من حسن الله خلقه وخلقه وجفله فى موضع غيرشائن فهو من صفوة الله تعالى" وقال ولالة "البر حسن الخلق ، والاثم ما حاك فى نفسك وكرهت أن يطلع الناس عليه" فهذا حديث جامع ينبئك أن كل ما قلته أو فعلته وأنت تكره أن يطلع غليه الناس فذلك هو الاثم ، وما لا تكره الاطلاع عليه لحسنه فايس بائم . قال عمر : عليكم بعمل العلانية ما إذا اطلع عليه لم تستح منه ، وهذا أصل من
الأصول . وقال للر "وسع لجايسك يوسع الله عليك رزقك" وقال يحيى بن 3 معاذ: فى سعة الأخلاق كنوز الا رزاق، ويقال من ساء خلقهضاق عليه رزقه، ويروى آن موسى عليه السلام قال : يارب آمهلت فرعون أربعمائة سنة وهويقول أنا ربكم الأعلى ويكذب آياتك ( فقال الله تعالى : إنه كان حسن الخلق ، سهل الحجاب، فأحببت آن أكافه قاب أبو الليث : وفى صلة الرحم خصال محمودة ب أولها : رضا الله تعالى لآ نه أمر بتقواه وصلة الرحم فقال (اتقوا الله الذى تساءلون به والا رحام) = الثانى:
مخ ۹۴