88

============================================================

"السخى الجهول احب الى اللهمن العابد البخيل)

قال الغزالى رحه الله: وحد البخل منع ما يوجبه الشرغ والمروءة جميعا، ان له مال وامكنه آن يقطع ذم شاعر ونحوه بقدر يسير فلم يفعل فهو بخيل، وان 1 يكن ذلك واجبا عليه ، وكذا من يضايق فى الاستحقاوات بقدر هين فهو بخيل، ولا ينال درجة السخاء الاببذل مايزيد على واجب الشرع والمروءة جميعا.

{فصل} فاجتهد آن لا ينقضى عليك يوم إلا وتتصدق فيه بشيء وراء الواجب ولو كسرة خبز ، فترتفع بذلك عن درجة البخلاء. وقال ل " اتقوا

3ابلل النار ولو بشق تمرة" وقال يلاللة "لام بجيد إن لم نجدى شيئا تعطيه اياه - يعنى المسكين إلا ظلفا محرقا فادفعيه اليه فى يده" وأعطت عائشة سائلا حبة عنب

وقالت : إن فيها لذرا كثيرا تعنى قوله تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه) وأعطت آم سلمة السؤال كل واحد تمرة مرة موأفضل الصدقة سقى الماعوما وافق ضرورة أو حاجة بفان لم تملك شيئا فايست الصدقة كلهافى المال، لكن كل معروف الى غنى او فقيرصدقة ، وتبسمك فى وجه آخيك صدقة، وإرشادك الرجل فى ارض الضلال صدقة، وبصرك للرجل الردىء البصر صدقة، وتفهيمك الأصم والبليد صدقة، واماطتك الحجر والشوك والعظم وما يؤذى عن الطريق صدقةموافراغك من دلوك فى إناء أخيك صدقة، وإمسا كك عن الشر صدقة موتعين الرجل على دابته فتحمل عليها متاعه صدقة ، والكامة الطيبة صدقة، وكل خطوة بخطوها الى الصلاة صدقة ، وامرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكرصدقة، وكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكاتهليلة صدقة ، وإتيانك زوجتك صدقة موما آ كلت من مالك صدقة مومشيتك بدينك تقضيه صدقة مودعاؤك واستغفارك للمؤمنين والمؤمنات صدقة، وما وقيت به عرضك صدقة، ومداراة الناس صدقة ، وايناسك للحزين والمستوحش صدقة . ورفك اللقمة إلى فى آهلك

مخ ۸۸