============================================================
يكون فعلا كالتدخين ، ويكونقولا كلرقية وهو من الكبائر.
وقد بسحر المصطفى حتى كان يخيل له أنه يفعل الشىء وما يفعله ، وآنه يأتى النساء ولا يأتيهن ، فأتى فى النوم فقيل له : إنك مطبوب من فلان، وإنه فى مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر تحت راعوفة فى بثر ذروان، فذهب وللو فاستخرجه منها وكان ماؤها نقاعة الحناء ، وأمر بالبثر فدفنت ومرضت عائشة فقال لهاسندى : إنك مطبوبة يعنى مسحورة - فقالت من طبنى وقال امرأة من نعتها كذا وكذاء وقد بال صبى الآن فى حجرها فنظرت عائشة فاذا هو نعت مدبرتها فسالتها فآقرت ، ثم آريت عائشة فى النوم آن اغتسلى من ثلاثة آبيار يمد بعضها بعضا فانك تشفين ، فوجدت بوادى قناء فاستقى لها من كل بثر فاغتسلت به فشفيت قال أبو عبيد : وفى حديث رسول الله حين قال "لعل طبا أصابه" يعنى سحرا ، ثم نشره بقل أعوذ برب الناس . وذ كرفى
الشفاء آن رسول الله تنشر . وروى البخارى جواز ذلك عن ابن المسيب وغيرهواجازه الطبرى وغيره والنشرة بالضم هى ضرب من الملاج وهو مايتخذه المعروضون بالجنون والصروع من أدوية يجعلونها فى إناء ويوقدون النار يحتها وغير ذلك مما يتعاطونه.
وكان ابراهيم النخعى يأمر بنشرة من الحمى آن يؤخذ دلو جديد فيجعل له رقوتان من جريدتين ذكر وأنى = يعنى النخل الذكر والأنى - ثم يملأ من ماء يتزع من البير ويجعل فيه سبع تمرات عجوة ، وتجعل عليه جريدة ثم يعاق تحت النجوم ، فاذا أصبح اغتسل به يفعل ذلك ثلاث غدوات متواليات ويروى آنت قوما مروا بشجرة فاكلوا منها فكانما مرت بهم رى فأخمدتهم فقال "قرشوا الماء فى الشنان - أى بردوه - وصبوه عليهم فيما بين الا ذانين" - اى الفجر آذان والاقامة وقال أبو عبيد الشنان الاسقية
مخ ۲۸۰