232

============================================================

- للمطففين) الآيات وقال يلالة "لم تظهر الفاحشة فى قوم حتى يعلنوا إلا فشا فيهم الطاعون والأ وجاع التى لم تكن مضت فى أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميران إلا آخذوا بالسنين وشدة الموت وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم ، وما ترك أيمتهم الحكم بكتاب الله تعالى إلا جعل الله بأسهم ينهم ويروى أن ليث بن عبد الرحمن قال : إنما يؤذن فى هلاك القرى إذا استحلوا أربعا ، إذا تقصوا الميزان وبخسوا المكيال ، وأظهروا الزنا ، وأكلوا الربا، فاذا أظهروا الزنا أصابهم الوباء ، واذا تقصوا الميزان و بخسوا المكيال منعوا القطر ، واذا أكلوا الربا جرد فيهم السيف: "فصل" ومنها الخيانة فى كل شىء ، قال " الأمانة تجر الرزق، والخيانة تجر الفقر" وقال للة "نزلت المائدة خبز ولحم وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد، فخانوا وادخروا وخبؤوا لغد فرفت المائدة" ويروى "فسخوا قردة وخنازير" وقال له "يقول الله أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ، فاذا خانه خرجت من بينهما - يعنى نزعت البركة ودخل الشيطان" وقال له "من أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد فى غيره فقد خانه" وقال ل "لا يؤم الرجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فان فعل فقدخانهم" ويقال : افشاء الاسرار يورث البوار، والاعراض عن النصيحة يورث الفضيحة، وأعظم الديانة ترك الخيانة ، والله لايحب الخائنين .

{ فصل} ومنها مخالطة العلهاء والقراء للكبراء والأمراء ، قال ص * لا ت زال يدالله على هذه الأمة مالم يعظم أبرارهم فجارهم ، ومالم يوافق شرارهم خيارهم، ومالم يمل قراؤهم انى أمرائهم ، فاذا فعلوا ذلك رفع الله عنهم البركة، وسلط عليهم جبابرتهم ، وقذف فى قلوبهم الرعب، وأتزل بهم الفاقة" . وقال ل " يخرج

مخ ۲۳۲