============================================================
الله عنه: إنا جربناه خمسين سنة فوجدناه كذلك ، قلت : وهذا حسن مجرب ينبغى الاعماد عليه . وقال لالتو " من اغتسل يوم عاشوراء مرتين لم يمرض تلك السنة إلا مرض الموت، ومن اكتحل بالاثمد ليلة عاشوراء لم يضره رمد تلك السنة" ويروى "من اكتحل بالاثمد يوم عاشوراء لم ترمد عيناه أبدا" رواه الثعالبى مسندا وقال يحى بن بى كثير : من اكتحل يوم عاشوراء بكحل فيه مسك لم يشك عينيه . قال الترمذى : وقد اختلف آهل العلم فى يوم عاشوراء اى يوم هو 9فقال بعضهم : العاشر من المحرم، وقال بعضهم : التاسع منه . قلت: ودليله قوله يلاة " لين عشت إلى قابل لأ صومن التاسع والعاشر" وقال بعضهم : هو الحادى عشر ، والأصح أنه العاشر والله أعلم . ولكن ينبغى الاستظهار بصيام كلها والتوسعة فيها . وآنشد السلفى : صوم عاثوراءقدجاءعن الم صطفى فيه احاديث صحاح فاغتتمه ثم آبشر بعده بصلاح وفلاح ونجاح
فالذى قدجاء عنه مرتضى وسواه فرياح فى رياح
وقال "مامن أيام أعظم عند الله من أيام العشر ، فأكثروا فيها من التحميد والتهليل والتكبير والصلاة على النبى ل ، فيها ليلة عرفة وهى ليلة مباركة ، ويوم عرفة يوم مبارك ، ويوم عرقة سيد الايام" . وقال وكله "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه الأيام" - يعنى العشر ويروى "ان صيام يوم منها ليعدل بصيام سنة وليلة منها بليلة القدر، وأنشد السلفى فيها م عشر ذى الحجة وارغب إلى رب العلا فى الفوز بالجنة فهو كما قد جاء لمن صامه فى عرصات الحشر كالجنة وقد تقدم فى فضلى من أكرم عياله ما يكفى و القسم السادس والثلاتون : الاجتماع على الطعام ، وأن يدأ أفضلهم فى 4-
مخ ۲۰۹